الدعاية من خلال موقع الفيسبوك .. عالم واسع من الابتكارات

فى تحقيق لنسرين البخشونجى على صفحات مجلة الثقافة الجديدة بعنوان: الدعاية من خلال موقع الفيسبوك .. عالم واسع من الابتكارات، نشرت لى شهادة خاصة هذا نصها:

ناشط فى أى مجال هو الشخص الذى يحاول أن يجد حلول لقصور ما فى هذا المجال، فينشط فى مختلف الادوار المتصلة بهذا المجال لتحقيق هدف معين وهو عموما ليس له دور محدد وفى الأغلب هذا الدور تطوعي

وجود ناشط ثقافى فى الوسط الادبى يحمل معنى سلبى وأخر إيجابى ، المعنى السلبى أن هناك أدوار كثيرة فى الوسط غير موجودة أو غير مُفعلة والوسط ذاتة غير مدرك لأهميتها فيستعيض عنها بوجود ناشط ثقافى وهو فى رأيي بشبة الجوكر أو الليبرو فى أرض ملعب كرة القدم.

فمثلا يجب أن يكون فى كل دار نشر محررأدبى يقوم بأعداد العمل وتنسيقة بناء على سياسة الدار الواضحة ويتفهم رؤية الكاتب الخاصة وليس فقط التصحيح اللغوى ولكن هذا غير موجود فيلجأ الكاتب الى شخص يثق فيه أو الى ناشط ثقافى يستشيرة بناء على خبرة أو موقعة فى الوسط الثقافى .

أما المعنى الايجابى هو قابلية المجتمع الادبى الان الى بعض المفاهيم التى كانت مرفوضة قبلا مثلا أعمال الدعاية والترويج والاقتناع أن الكتاب فى النهاية عندما يخرج من المطبعة هو سلعة لها الحق فى التداول فى السوق بالبيع والشراء لأسباب متنوعة ليس جودة العمل هى السبب الوحيد فيها.

بالنسبة لشخصى وحالتى فالبداية جاءت من رؤيتى لمعاناة أصدقائى من الكتاب فى عرض كتبهم على الناشرين وما يستتبع ذلك من معوقات كثيرة ( قبل كثرة دور النشر الان) وأتاح لى الفيسبوك والمدونات والانترنت طريق ووسيلة لمواجه هذة المعوقات بالدعاية والترويج لهم. ومع تطور العمل وحرصى على متابعة كافة الفاعليات الثقافية قدر ما أستطيع وجدت أهتمام وشكر من أشخاص لا أعرفهم وأصبحوا أصدقائى فيما بعد وساندونى بالأخبار والتغطيات.

الحقيقة أن أحد الصحفيين هو من أطلق على هذة الصفة ووجدت قبول من أصدقائي وزملائي فى العمل الثقافى واستمرت، كثيرون وثقوا فى أمكانياتى المتواضعة ولكن أهمهم الاستاذ سيد الوكيل حيث دعانى لحضور مؤتمر أدباء مصر الدورة الثالثة والعشرون بمرسى مطروح كأعلامى عن مدونة السرد الجديد وكانت تضم كافة أوراق المؤتمر وكتبة ومتابعة فاعلياتة على الانترنت. فكان هذا أول تدشين لأمكانياتى كناشط ثقافى .

أنا لم أطرح نفسى كناشط ثقافى بل أسعى لطرح نفسى كمبدع وأعمل على أبداعى الخاص الان ولكن تواجدى بين الناشرين والمثقفين بين كافة الاتجاهات والتيارات يجعلنى أرى الامور بشكل أوضح وهو ما يُحملنى مسئولية الناشط الثقافى.

فى هذا الاتجاه أحلم بأصدار مطبوعة ثقافية بأسم البوابة الثقافية تهتم بالكتب ومتابعة كافة الفاعليات لها والقراءات النقدية والعروض والدعاية توزع على أعلى مستوى لتصل الى المحافظات البعيدة وأعتقد أنها بذلك ستحل كثير من مشكلات النشر الان المتمثلة فى التوزيع والدعاية.

ملحوظه: أسف لأن التدوينات السابقة كانت خاصة بي وليس للهدف الذى أنشأت المدونه له وعموما هذه التدوينات خاصه أيضا بالواقع الثقافى وأشتباكى معه وأعدكم بالتغيير فى وقت قريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق