عن مشروعات لا طائل من ورائها

بمرور عشرون عاما على مهرجان القراءة للجميع ، ثار تساؤل هام للغايه، ماذا فعل المهرجان طوال هذا العمر فى المجتمع المصرى؟ أو بالاصح هل نلمس نهضة ثقافية نتيجه غير مباشرة (حتى) لمهرجان القراءة للجميع؟ فكرت لإجابة هذا السؤال كثيرا ولم ترضينى الاجابات الجاهزه أمام نفسى. مثلا أول مكتبه أدخلها فى حياتى كانت مكتبه عرب المحمدى بحى الدمرداش وهى المكتبه التى أنطلق منها المهرجان ومثلا أن كتب المهرجان كانت نواه مكتبتى الضخمه الان. ولكن أهذا يكفى!!.

فى تحضيرى لندوه، لم تحدث لظروف طارئه، لمرور خمسه عشر عاما على إصدار مجله وكتاب قطر الندى لأدب الطفل، كنت أود أن أسأل الحضور نفس هذا السؤال ماذا فعلتم طوال هذه المده؟ السؤال ليس أستهجان ولا سخرية بل ضروره على الاقل مراجعه للنفس والوقوف على حقيقه المستوى. المهم لم تقام الندوه ولكن صديقى الطاهر شرقاوى وسكرتير المجله والكتاب أفصح لى أن مثلا لا يوجد عندنا غير ثلاث مجلات لأدب الطفل منهم واحده خليجيى والاخرى توقفت، ومصر تترجم أدب الطفل برسومة، طبعا الحال لا يسر.

نشرت بيان المائدة المستديرة حول مؤتمر المثقفين المستقلين الأول الذى عُقد في نقابة الصحفيين وورقة عمله، يؤكد البيان أنه ليس بديل ولكنه مستقل ويؤكد على بضع مفاهيم أخرى جيدة. ولكن فى النهاية لن يحدث شئ!!، لماذا؟ لأن ببساطه جماعة المثقفين أصحاب البيان ليسوا قوه، والاستقلال لن يعطيعم هذة القوه، على الاقل لمواجهه قوه السلطه. العنوان براق ثقافة السلطه أم سلطه الثقافة ولكن السؤال اهم، متى تصبح الثقافة فى ذاتها قوه لمواجهة السلطه، حتى لو كانت سلطه الثقافة، بدلا تجنبها ؟؟

أما بعد فالوزير الفنان المبجل المحترم فاروق حسنى وقد أضاف الى أخفاقاته مصيبه أخرى وهى سرقه لوحه زهره الخشخاش ، ففضل أن يلهى الحيوانات فى الحظيره بتسليه أخرى قبل المؤتمر للمثقفين الحكومى بعزمه إنشاء قناة ثقافية بأسم "أبداع" لحبايبة الحلوين. اللى يسمع الخبر دا يقول الله لكن اللى راح سجل فى قناة النيل الثقافيه وهى لن تختلف عن المزمع إقامتها فسيقول" إخيه يعنى إحنا ناقصين". الاكيد أنى سمعت على لسان عاملين بالقناه، معدين ومخرجين ومذيعين، إن القناه بها أقل تمويل والادهى أنها تأخذ أقل صيانه وقوه إرسال.

الوزير المبجل لسه حاطط عينه على كرسى اليونسكو لأنى علمت من مصدر أن هناك مغازلات رسميه بين مصر والكويت التى هى وكيل اليونسكو فى الوطن العربى وسيقدم الوزير أستقالته قبل أنتهاء دوره منافسته البرتغالية فى اليونسكو وبيقفل سجله المشرف لحماية أثار مصر. يعنى بأختصار الكبار بيلعبوا بينا !! ودا مش جديد فى مصر. لكن الجديد أنهم مش بس بيلعبوا فى أرزاقنا لكن فى ثقافتنا ووعينا. ومش الكبار بس لأ والصغار كمان يعنى هنشر فى المرة القادمه تفاصيل فساد لمكتبة الاسرة فى نشر الاعمال الكاملة لديستوفيسكى.

هل هو مناخ غير صالح لأى مجهود! أم هم أتجهوا فى مسار خاطئ ! أم هو فساد استشرى ! أم هى عقلية متحجرة !

لماذا مجهوداتنا الثقافية كالماء يسيل من بين أصابعنا ولا يروينا

مناوشة ملشيا احمد خالد توفيق

قبل بداية عصور التدوين الاول الجليديه على حد تعبير احمد ناجى فى كتابه الذى يؤرخ للمدونات

"المدونات من البوست الى التويت" كان فى فضاء الانترنت منتديات وكما ظن كثيرون أن التدوين مات بعد ظهور التويتر والفيسبوك، فقد ظننت أن المنتديات أنقرضت هى الاخرى. ولكنى عرفت من خلال مصدر موثوق أنها تعمل تنظيميا وإداريا لصنع مليشيات للدفاع عن أو الهجوم ضد، أو كما قال الشاعر "هبسبسلوا وهو يهجم عليك".

عادتا عندما يظهر عمل لأدبى ردئ لا ألتفت له بالنقد أو الذم، فالنهاية المسأله مساله قراءة وأذواق وحتى عندما يصيب قدرا من الشهرة، لا أتعجب. ولكن عندما يصيب قدرا من التقدير الادبى ونصيب من تورته الترجمات، وقليل من كعكه الجوائز، هنا أقف مره لفشل العمل الادبى ومره لفساد الواقع الثقافى.

وأعتقادا منى أن أحسن طريقه هى طريقة عادل أمام فى فيلم طيور الظلام عندما قال للمحامى الكبيروأخرج له ورقه صغيره وقال " النقط دى اللى هتجيب القضيه من أساسها". وأثناء حوار بينى وبين صديقه حول مصيبة ترجمه كتاب يوتوبيا لأحمد خالد توفيق الى الانجليزية ردت بنقط أعتقد أن بهم الخلاصه.

أتوقع والحال هكذا هجوم علىّ من مليشيات احمد خالد ومعجبى يوتوبيا وأجمالا عندما ترى النقاد والقراء يجيلون المديح لعمل ما ويتناولون جانب واحد منه فأعلم أنهم فى ضلال وتكرار وهو ما يحدث مع يوتوبيا فالكل معجب جدا بالرؤية البالغة القتامة المستقبلية للعالم فى مصر فى الرواية فقط وبالذات هذه النقطه بها عورات تملئ كتاب للرد على يوتوبيا احمد خالد. أما تكلم أحد عن شخصيات، بناء درامى حدث، لغه، أى شئ!!!! ..لا . عموما سأعرض عليكم ما قالته الصديقه العزيز

"طب تصدق؟
[يوتوبيا] أصلح رواية للترجمة:

1- الرواية تتحدث عن مصر في المستقبل القريب، وتقدم صورة كارثية تروق لقارئ الإنجليزية
2- الرواية حافلة بالإشارات إلى الأدب الغربي، وسيفهمها القارئ بالإنجليزية أفضل من قارئ العربية
3- نسبة كبيرة من قراء الكاتب يجيدون الإنجليزية، ومستواهم المادي مرتفع، وسيتسابقون على شراء النسخة المترجمة. أي أن الرواية المترجمة تأتي بجمهورها، ولا حاجة لتسويقها بشكلٍ كبير.
4- توفر الرواية ملخصاً عن كل أعمال الكاتب السابقة، فلا تنشأ حاجة لترجمة أي عملٍ لسابق لردم الهوة الفكرية التي قد تنشأ بين العمل وقارئه.
5- توفر الرواية فرصة للنقد الملفوف بورق السوليفان. تعطي الانطباع بأنها تقول شيئاً، لكنها لا تقول شيئاً. الرواية لا تخدم في تكوين موقف إزاء التردي الاجتماعي الواضح، ولا تفعل غير أن تصور نتائج عيشة مراد بيه الرغدة.
6- الرواية تعطي وهم الثقافة للقارئ، فالكلام فيها يظهر خطيراً ومهماً
.
7
- تتظاهر الرواية بالنقد الاجتماعي، لكنها تخلو من أي إشارةٍ حقيقية لمعنى سقوط الطبقة الوسطى.
8- الرواية ترضي جميع الأطراف، فلا تزعج الحكومة، وتقنع قراءها العرب بأنهم يقرأون نقداً قوياً للوضع القائم، وتوهم قراءها الأجانب بأن هذا أكبر تطور للرواية الديستوبية العربية التي تنتقد الأوضاع القائمة."

مقترح لورقة عمل مؤتمر المثقفين المستقلين الأول

سلطة الثقافة أمام ثقافة السلطة

أولاً: أهداف المؤتمر:

- استعادة المثقفين إلى دورهم الفاعل في مواجهة الفساد, وتردي الأوضاع الثقافية والاجتماعية.

- تقويم أداء السياسات الثقافية للمؤسسات القائمة, وتقويم تأثيرها على الواقع الاجتماعي.

- طرح البديل الثقافي.

- السعى إلى صوغ جديد لمعنى الثقافة المصرية يمثل مجمل عناصرها فى شمول وتكامل.

ثانيًا: التصور العام لمحاور المؤتمر

1: نقد السياسات الثقافية القائمة:

- موقع الثقافة في برامج الأحزاب الحالية: قراءة حالة.

- الثابت والمتغير في استراتيجيات المؤسسة الثقافية القائمة. رؤية مقارنة. –

- اقتصاديات الثقافة: والأثر الاجتماعي للإنفاق الثقافي.

- تداول الإدارة في المؤسسات الثقافية, وسلطة التكريس: إحصاءات, وقراءة حالة.

2: نقد أداء المؤسسات الثقافية:

- المجلس الأعلى للثقافة.

- هيئة قصور الثقافة.

- الهيئة العامة للكتاب.

- المشروع القومي للترجمة.

- مؤسسة السينما والمسرح.

- قطاع الفن التشكيلي.

- الآثار المصرية, وقضاياها الكبرى.

3: حول تدجين المثقف وسياسة العصا والجزرة:

- المثقف والسلطة.

- الرقابة, والمصادرات, وحرية الإبداع في المجتمع المصري.

- الثقافة والتعليم, وطبيعة الرسالة الثقافة المضمرة.

- الثقافة والسياسات الإعلامية القائمة.

- التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني, وآليات المقاومة.

4: في المسار البديل:

- الثقافة السلبية وسبل الخروج.

- هويتنا الثقافية وثقافات المقاومة.

- مستقبل الثقافة المصرية سؤال قديم يتجدد.

- المثقف ومستقبل التغيير في مصر.

- بين سلطة الثقافة وثقافة السلطة: رؤية مستقبلية.

5: التوصيات:

- وتبدأ بحلقة نقاش عامة حول مفهوم شامل للثقافة المصرية ومستقبلها المأمول, تليها التوصيات, ثم حفل الختام.

ثالثًا: المشاركون فى المؤتمر:

- مشاركون بأوراق بحثية, وبشهادات.

- شخصيات عامة.

- كتاب ومبدعون من الاتجاهات الأدبية والفكرية كافة.

- ممثلو أحزاب سياسية.

- فنانون تشكيليون, وفنانو مسرح وسينما, وإعلاميون.

- صحفيون من الصحف القومية –الرسمية منها وغير الرسمية- والصحف العربية, والغربية, ووكالات الأنباء.

- منظمات غير حكومية.

- جمهور عام.

رابعًا: اللجان المقترحة للمؤتمر:

- رئيس المؤتمر: تقترح اللجنة المفكر (سمير أمين).

- اللجنة التحضيرية: (علاء عبد الهادي, رفعت سلام, عمار علي حسن, محمود قرني, سهام بيومي, أحمد بهاء شعبان, أبو العلا ماضي, أمين إسكندر, جمال فهمي, سهام بيومي, سيد البحراوي, علاء الأسواني).

- لجنة الأبحاث والتوصيات: (سيد البحراوي, وعمار علي حسن, وأبو العلا ماضي, وأحمد بهاء شعبان, وأمين اسكندر)..

- اللجنة الإعلامية: (رفعت سلام, ومحمود قرني, وجمال فهمي, وسهام بيومي)..

(سلطة الثقافة أمام ثقافة السلطة)


المائدة المستديرة حول مؤتمر المثقفين المستقلين الأول

التي عقدت في نقابة الصحفيين

الاثنين الموافق 9- 8- 2010, السابعة مساء

ننشر بيان المائده المستديرة وبعدها مقترح ورقه العمل ونترك التعليق لما بعد

لا يكمن التقويم الصحيح للسياسات الثقافية للدولة في أثرها المادي من أبنية, ودور, وهياكل إدارية وغيرها, ولكن يكمن في أثر الإنفاق الثقافي على الواقع الاجتماعي, أما أخطر ما يهدد مشروع مصر الثقافي الآن فهو قيام سياسات الدولة الثقافية على أفراد, لأنها بذلك سوف تخدم مصالح فئات بأعينها, وهذا تناول يمسّ مفهوم المواطنة في أوسع معانيه.

وقد ازدادت في السنوات الأخيرة, وعلى نحو غير مسبوق, أصوات النقد اللاذع الموجه إلى سياسات المؤسسات الثقافية القائمة, وقياداتها, في الصحف اليومية, وفي مجالس المثقفين وتجمعاتهم, بالإضافة إلى مقاطعة نشاطات المؤسسات الثقافية الرسمية من عدد كبير من المثقفين, والأدباء, والمفكرين, على نحو يعبر عن اعتراض رمزي واسع لا يمكن تجاهله, وهو اعتراض يعبر بقوة عن أزمة يشعر بها الجميع.

وفي ظل هذا الوضع, زاد الانقسام بين المثقفين, وتحولت الجماعة إلى جماعات, ونشأت تشكيلات وتجمعات ثقافية عديدة, مناهضة للسياسات الثقافية القائمة, لكنها كانت عاجزة عن بلورة رؤية ثقافية جمعية قادرة على المبادرة, وترك رِدّة الفعل إلى الفعل الذي لا يمكن إنجازه إلا من خلال جماعة ثقافية واسعة, تقبل بالاختلاف, وهي تعي مساحة المشاركة.

من أجل هذا بادرت مجموعة من المثقفين إلى الإعلان لبدء الإعداد لمؤتمر المثقفين المستقلين الأول, الذي يعقد تحت مظلة نقابية, هذا المؤتمر الذي نحاول من خلاله مجاوزة ما يسمى ثقافة الأزمة القائمة, إلى طرح ثقافي نقدي, يعي أهمية العلاقة المتبادلة بين الثقافة والمجتمع من جهة, ويتيح الفرصة لجُمّاع القوى الثقافية, باتجهاتها وتياراتها كافة, كي تطرح رؤيتها إلى السياسات الثقافية القائمة من جهة أخرى.

يعبر مقترح هذا المؤتمر عن إيماننا بقدرة المثقف على التفاعل الإيجابي والنقدي مع واقعه, وبمقدرته على طرح الرؤى والبدائل, وذلك في غياب رؤية استراتيجية فاعلة وواضحة للثقافة, عند واضعي السياسات العامة للدولة, حيث يشهد أداء المؤسسات الثقافية في ظل السياسات الثقافية القائمة معدلات عالية من الارتباك والتخبط.

يسعى مؤتمر المثقفين المستقلين الأول إلى مجاوزة دوره بصفته طلقة كاشفة إلى التأثير في القرار السياسي, وما قد يترتب على ذلك من تغير في رؤية الدولة لأهمية الثقافة, ولأوضاع الكُتّاب المأزومة ماديًّا ومعنويًّا, وذلك في ضوء تنامي الشعور العام بعدم الانتماء -بين فئات ثقافية وعلمية كثيرة- إلى المجتمع القائم, وهو موقف يشير فيما يشير إليه إلى الإقرار بغياب أهلية هذا المجتمع ومؤسساته!

لا يشكل مقترحنا لهذا المؤتمر مؤتمرا بديلاً, فمن المفترض انعقاد المؤتمر بصرف النظر عن مؤتمر الوزير, ولسنا مؤتمرًا موازيًا لأن المؤتمر قد يتلاقى -على الرغم من اختلاف الأهداف- في عدد من محاوره مع مؤتمر الوزير, نحن نسعى إلى إقامة مؤتمر مستقل يتسم بالحوار والتعدد.

يسعد اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين المستقلين الأول, أن تقدم لحضراتكم مقترحًا لورقة عمل المؤتمر, ومحاوره, لإقامة الحوار البناء حوله, وذلك في إطار ثقافي رحب, يعبر عن طيوفٍ واسعة من مثقفي مصر, بتياراتهم الفكرية والأدبية كافة.

ننتظر حواركم البناء, ومشاركتكم الفاعلة, كي تصدر ورقة عمل مؤتمر المثقفين المستقلين الأول بشرعية جماعة ثقافية واسعة, ومتعددة, وذلك في ضوء ما تضيفونه من آراء, ومقترحات, من أجل مستقبل أفضل, تستحقه الثقافة المصرية المعاصرة, في ظل التحديات التي يفرضها علينا ظرفنا الحضاري المعيش..

المنسق العام للمؤتمر

د. علاء عبد الهادي


كله حصرى على تلفزيون وسط البلد

عشان كدا لما عديت على ميريت من يومين ضربنى محمد هاشم ف كتفى وقالى" أية اللى جابك؟" ، خدتها بهذار وقلتله "عشان بحبك وجالى أبوسك" وضحكت، أتارى الموضوع فية إنه وعرفتها من مدونه نادى القتال. الصديقة عزه مغازى أعتقدت أيضا أنى صاحب المدونه المذكورة وقالت معركه جديدة لطه عبد المنعم. وأرسلت لى إحدا بنات الضرباشماسويين رساله فيسبوكية تستفسر فيها عن هذا الامر بما أنى نشرته فقلت لها بأقتضاب أن العايدى بيتهمنى دايما أنى بشتم فيه ومنفسن عليه فعشان كدا بلاش يكون رايى موجود وكفاية نشرى للخبر والمدونه ع الفيسبوك. عموما شئ مخجل. لأنى مثلا عملت مجهود متواضع على الفيلم وشفته وكلمت الناس عليه ويطلع ف الاخر وراه شكوك بالسرقة. ومش عاوز أضم طارق أمام و للمسألة بس اللى تستغربله جدا ان فى رد محمد حماد على طارق أمام نشر الاول وثيقة وهى رقم أيداع هدوء القتلة فى ميريت وقال أنه حصل عليها من محمد هاشم شخصيا. طب سيبنا من مشاكل ميريت . أنتوا عارفين أنى كنت ناوى أعمل ندوه لمناقشة قضية أدبية وهى حملة شعراء قصيدة النثر على حجازى. قعدت معهم وقلت أعرف منهم هيقولوا أيه وهيتناقشوا فى أية. مكنش عندى مشكلة أنهم يهاجموا السلطه متمثلة فى حجازى. أنا فى الاخر لا عندى صفحة ثقافية ولا دار نشر أخاف على مصالحها ولا حتى أنا شاعر. بس لقيت الندوه هتتحول لسيرك. سيرك بكل معانى الكلمه. بيخبطوا فى بعض من غير هدف. قلت على أية لما يعرفوا هما عاوزين أية نبقى نتكلم. ودى حال وسط البلد دلوقت سيرك كبير، واللى عاوز يتفرج يطمن عشان فى إعادة وربنا يخللنا مسلسلات رمضان.

الدعاية من خلال موقع الفيسبوك .. عالم واسع من الابتكارات

فى تحقيق لنسرين البخشونجى على صفحات مجلة الثقافة الجديدة بعنوان: الدعاية من خلال موقع الفيسبوك .. عالم واسع من الابتكارات، نشرت لى شهادة خاصة هذا نصها:

ناشط فى أى مجال هو الشخص الذى يحاول أن يجد حلول لقصور ما فى هذا المجال، فينشط فى مختلف الادوار المتصلة بهذا المجال لتحقيق هدف معين وهو عموما ليس له دور محدد وفى الأغلب هذا الدور تطوعي

وجود ناشط ثقافى فى الوسط الادبى يحمل معنى سلبى وأخر إيجابى ، المعنى السلبى أن هناك أدوار كثيرة فى الوسط غير موجودة أو غير مُفعلة والوسط ذاتة غير مدرك لأهميتها فيستعيض عنها بوجود ناشط ثقافى وهو فى رأيي بشبة الجوكر أو الليبرو فى أرض ملعب كرة القدم.

فمثلا يجب أن يكون فى كل دار نشر محررأدبى يقوم بأعداد العمل وتنسيقة بناء على سياسة الدار الواضحة ويتفهم رؤية الكاتب الخاصة وليس فقط التصحيح اللغوى ولكن هذا غير موجود فيلجأ الكاتب الى شخص يثق فيه أو الى ناشط ثقافى يستشيرة بناء على خبرة أو موقعة فى الوسط الثقافى .

أما المعنى الايجابى هو قابلية المجتمع الادبى الان الى بعض المفاهيم التى كانت مرفوضة قبلا مثلا أعمال الدعاية والترويج والاقتناع أن الكتاب فى النهاية عندما يخرج من المطبعة هو سلعة لها الحق فى التداول فى السوق بالبيع والشراء لأسباب متنوعة ليس جودة العمل هى السبب الوحيد فيها.

بالنسبة لشخصى وحالتى فالبداية جاءت من رؤيتى لمعاناة أصدقائى من الكتاب فى عرض كتبهم على الناشرين وما يستتبع ذلك من معوقات كثيرة ( قبل كثرة دور النشر الان) وأتاح لى الفيسبوك والمدونات والانترنت طريق ووسيلة لمواجه هذة المعوقات بالدعاية والترويج لهم. ومع تطور العمل وحرصى على متابعة كافة الفاعليات الثقافية قدر ما أستطيع وجدت أهتمام وشكر من أشخاص لا أعرفهم وأصبحوا أصدقائى فيما بعد وساندونى بالأخبار والتغطيات.

الحقيقة أن أحد الصحفيين هو من أطلق على هذة الصفة ووجدت قبول من أصدقائي وزملائي فى العمل الثقافى واستمرت، كثيرون وثقوا فى أمكانياتى المتواضعة ولكن أهمهم الاستاذ سيد الوكيل حيث دعانى لحضور مؤتمر أدباء مصر الدورة الثالثة والعشرون بمرسى مطروح كأعلامى عن مدونة السرد الجديد وكانت تضم كافة أوراق المؤتمر وكتبة ومتابعة فاعلياتة على الانترنت. فكان هذا أول تدشين لأمكانياتى كناشط ثقافى .

أنا لم أطرح نفسى كناشط ثقافى بل أسعى لطرح نفسى كمبدع وأعمل على أبداعى الخاص الان ولكن تواجدى بين الناشرين والمثقفين بين كافة الاتجاهات والتيارات يجعلنى أرى الامور بشكل أوضح وهو ما يُحملنى مسئولية الناشط الثقافى.

فى هذا الاتجاه أحلم بأصدار مطبوعة ثقافية بأسم البوابة الثقافية تهتم بالكتب ومتابعة كافة الفاعليات لها والقراءات النقدية والعروض والدعاية توزع على أعلى مستوى لتصل الى المحافظات البعيدة وأعتقد أنها بذلك ستحل كثير من مشكلات النشر الان المتمثلة فى التوزيع والدعاية.

ملحوظه: أسف لأن التدوينات السابقة كانت خاصة بي وليس للهدف الذى أنشأت المدونه له وعموما هذه التدوينات خاصه أيضا بالواقع الثقافى وأشتباكى معه وأعدكم بالتغيير فى وقت قريب.