إعلان غير رسمى لفشل سوق النشر فى مصر


فى مفاجأة من العيار الثقيل علم اليوم السابع أن دار الهلال العريقة قامت ببيع كمية كبيرة جدا من الكتب والروايات العربية والعالمية المترجمة التى صدرت خلال العشرين عاما الماضية، والخاصة بكبار الكتاب المصريين والعرب مثل بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وإبراهيم أصلان، والمفاجأة الأكبر أن دار الهلال لم تقم ببيع الكتب للمكتبات بأسعار زهيدة، وإنما باعتها بالطن، وهو ما علق عليه الكاتب الكبير بهاء طاهر بالقول "أعمالى الكاملة التى تضم المجموعات القصصية، الخطوبة وأنا الملك جئت وبالأمس حلمت بك وذهبت إلى شلال، وسعرها خمسة جنيهات ونصف فقط، تقوم دار الهلال ببيعها بـ50 قرشا.. إزاى، كانوا قالوا لى تعالى خدها"

باقى الكارثة تجدوها على جريدة اليوم السابع يثير هذا الخبر تسائولات عدة

هل أكبر مؤسسة قومية للنشر فى مصر غير قادرة على توزيع وتسويق كتبها؟

إذا كنا سنستفيد من شرائها من سور الازبكية بسعر زهيد فما شكل المافيا التى كسبت وراء بيع هذة الكتب بأقل من سعر الورق ؟ كيف يُمتهن الكتاب لهذة الدرجة؟ وماذا يحدث لنا بعد ذلك إذا كان هذا إعلان غير رسمى لفشل سوق النشر فى مصر