تعليقات على مبادرة "نحو دستور ثقافى"



طال إنتظارنا لوثيقة تحمى وترعى المثقفين فى مصر وأهمية صدورها الأن هو شروعنا، كلنا كمصريين، لكتابة دستور مصرى جديد. مع تعطيل العمل بالدستور المصري - الذي تهلهل لكُثرة ما عُدِّلَ فيه حفظاً لكرسي الرئاسة - فإن الفرصة قائمة الآن لكتابةِ دستورٍ جديد يبقى صالحاً لقرونٍ (أتمنى ذلك).  بعد وثيقة حقوق الأنسان التى تبناها البرادعى ووثيقة الأزهر حول مستقبل مصر، جائت تلك المبادرة لتلبى إحتياجات المثقف فى تحقيق دورة الضائع أو التائة.

مداخلتى فى الملتقى الأول لمستقبل هيئة قصور الثقافة

طبعا أنا لم أقل كل الكلام كما هو مكتوب، قلت فقط تلخيص سريع له على حجم مداخلتى ولما قعت فى البيت كتبت على مهل وأفضت. دى كانت مدخلتى فى الملتقى الأول لرؤية مستقبل لهيئة قصور الثقافة فى قصر ثقافة الجيزة يوم22/6 والتى أستمرت أربع ساعات مكلمة على الفاضى وبيعيدوا فى كل اللى تقال بعد كدا وقبل كدا، لما سألت صديقتى أسماء لماذا يرددون أسماء للناس اللى ماتو "طه حسين عمل" و"وهبه سوى" و"فضل سهير القلماوى" و"ثروت عكاشة عمل" ؟  قالت عشان: "فى فراغ". والكلمة دى فيها الشفا و المعضلة والحل.