خواطر متقاطعه أو الدنيا بقت زحمه جدا ياصديقي


لدى هذة الأيام عدة مشاريع ( مش حاجه كبيره يعنى) ومره واحده أتشبكت. ومش عارف أعمل منها حاجه، فى الأول بعد تدوينتى عن ثلاث الروايات من ميريت، قلت أفصل كلامى وأعمل تدوينه لكل رواية ورأيي المتواضع بها وعرضت هواجسى فى هذا الصدد، لكنى قرأت مقال طارق أمام عن ماركيز وذكرنى هذا بتدوينه عندى عن ماركيز عندى فرجعت أكتب عنه وعملت بعد كدا فاصل مع أغلفه روايات ماركيز بوعد أنى سأكتب ثانية فى نبأ ماركيز 3، لكنى قرأت مقال فاروق عبد القادر عن رواية " أنى أحدثك لترى" فى البديل ل منى برنس فحرقت دمى وهى ضمن الروايات الثلاثه شاغلى وكنت أهم بالرد ولكن الصديقه مى رشحتنى للعمل بأحد دور النشر الجديدة فانشغلت عن كتاباتى بهم. فقلت العيد فتره راحة وأشتغل بقى ففاجئني أحمد عامر بصدور نوفيلا سيد الوكيل " شارع بساده " التى انتظرتها طويلا ولكن هاني فضل أخذها فى غفلة منى ولم أكمل صفحاتها الأخيرة وتأخر شريف مكى (مصمم الغلاف ) عن إيفادى بالغلاف بالتعديلات الجديده عليه للجروب و كمان أكتب كلمتين عنها. ونائل الطوخى وأعتذاره عن المشاركة فى مؤتمر السرد الجديد زاد طيني بله فبعد أن حضرت رد نصحنى دكتور زين أن أتريث قليلا وبعد أن قرأت رد أستاذ سيد الوكيل قدرت كثيرا نصيحة أبوللو. والطريف أن الشاعر أحمد أبو المجد يطلب منى أن أستعد لحضور المؤتمر بصفتى إعلاميا وأحضر اللاب توب (الطريف هو الاب توب!) . على المستوى الشخصى أستطعت الهروب من فخ عائلى عندما زرت أقاربى بالبلد على أثر فقدانى مفاتيحى وأخذتها من أمى قبل الهروب الكبير. أما رحاب إبراهيم التى بعثت لى بنسخ من مجموعتها القصصية من السعوديه بإهدائات لأصدقائنا هنا وطلبت منى بضع عناوين كتب ولظروف إضافية لما سبق لم أستطع الوفاء بكل العناوين المرغوبة. وليس أخيرا هناك من يروج لأشاعه أن حمدي أبو جليل فاز فى مسابقه نجيب محفوظ وعلى لسانى كلمه واحدة من ثلاث حروف أخر مره قلتها سببت لى مشاكل وعنفت نفسى لكى أشكمها ولا أحول الموضوع الى ثأر شخصى بين الروايات الثلاث وكاتبيها ونائل الطوخى يعنى عاوز أكتب فى ميت حاجه وعاوز أقرأ فى ميه غيرهم ومش عارف أفكها


والحل كما يقول أبن سناء الملك

ألا إن شُرابِ المدامِ هُمُ الناسُ و غيرهم فيهم جنونٌ و وسواسُ


وأخر المتمه بيسو بيقول لربيع ويقصدنى:


" احه انت لازم تقرأ الكلام اللى هو بيكتبه عن التافه ماركيز

تحس اثنين بضان تافهين بيعظموا في بعض"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق