نبأ ماركيز

التحقيق الصحفى ليس فقط مساويا للحياه بل هو أفضل من الحياه.

أنه يصلح لأن يكون قصة أو رواية مع الفرق الجوهرى والذى لا يمكن تجاهله وهو أن الرواية أو القصة القصيره يمكن أنتقبل الخيال بلا حدود أما التحقيق الصحفى فيجب أن يكون واقعا حتى آخر كلمه.

مع أن أحد لا يعرف ذلك أو يؤمن بة

جابريل جارسيا ماركيز

هذا هو ردى مقتبس عن ماركيز على من يقول أو يقلل من شأن رواية "نبأ /خبر أختطاف"، وأضيف أن أخر جملة فى الرواية - أو التحقيق الصحفى، سيان لأننا لا نعيش فى كولومبيا ويظل كل ما حدث بالنسبة لنا مجرد خيال، وحتى لو عرفنا جزء واقعى من الإحداث فلن نعرف الجزء الخيالى من المؤلف – قالتها البطلة الرئيسية (ماروخا باتشوى):

" يا للفظاعة! كأن هذا كله قد حدث من أجل تأليف كتاب"

وهى تشير الى كافه الاحداث التى مرت بها فى زمن الرواية

مع أن أحد لا يعرف هذا أو يؤمن به لأننا لا نملك أحدا يكتب التحقيق الصحفي فى براعة أديب والوحيد الذى أقترب من ذلك هو صلاح عيسى فى

"رجال ريا وسكينه" و "مثقفون وعسكر" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق